رئيس الشؤون الدينية "أرباش": ننتظر أطفالنا وشبابنا في دورات تحفيظ القرآن يوم 27 يونيو.

قال رئيس الشؤون الدينية "أرباش" الذي حل ضيفاً على برنامج "حان وقت الخير" الذي يبث على الهواء مباشرة على شاشات تلفزيون ديانت: "إن الإسلام دين تم إرساله حتى لا يتعرض الناس للاضطهاد والظلم، وأن يعيشوا بسلام وطمأنينة".

وتابع "أرباش" قائلاً: "الإسلام هو الاسم الشائع للنظام المرسل من خلال الأنبياء للحفاظ على توازن الأرض، والعالم اليوم بحاجة للإسلام، وإن العالم في حاجة إلى الإسلام اليوم، مثلما كان العالم في حاجة إليه في الوقت الذي جاء فيه نبينا (صلى الله عليه وسلم)".

وذكر "أرباش" أن أحد أكبر الأسباب التي تجعل الناس يضيّقون العالم على أنفسهم هو أنهم يبتعدون عن الإسلام، وقال: "إنه في كل ثلاث أو أربع ثوانٍ في العالم يموت أناس من الجوع، وفي نفس الوقت يموت أناس من الشبع، فهنا تتجلى حكمة الإسلام، إذ يقول  الإسلام: يجب على الغني أن يعطي الفقير، وبمعنى آخر يجب على المسؤول عن الذبيحة أن يضحي بتلك الذبيحة ويعطيها للفقراء والغرباء".

"نرحب بأطفالنا وشبابنا في مساجدنا ودورات تحفيظ القرآن"

وشدد الرئيس أرباش على أن التعليم هو أحد أهم القضايا، وقال: "التعليم شرط لا غنى عنه بالنسبة لنا، وإن الغالبية العظمى من أمتنا تحصل على معارفها الدينية الأساسية من الدورات الصيفية لتعليم القرآن، فنحن سنفتتح دوراتنا القرآنية في 27 يونيو من هذا العام، ونرحب بأطفالنا وشبابنا في مساجدنا ودورات تحفيظ القرآن، ونحن في حالة تعبئة في 90 ألف مسجد وما يقرب من 40 ألف مقرر قرآني مع 150 ألف معلم".

وفي حديثه عن إهانة أحد أعضاء الحزب الهندي الحاكم للنبي (صلى الله عليه وسلم) في الأيام الماضية، قال أرباش: "هناك 300 ألف مسلم يعيشون في الهند، والمسلمون هناك يحترمون معتقدات الهندوس ولا يهينونها، فيحتاج الهندوس أيضاً إلى احترام المسلمين وقيمهم حتى يكونوا حريصين على العيش بسلام". (İLKHA)